أنفاسي لا تحتمل..
هــ أنا ُأتمتــِم بكلمات كنتَ تُرددها
وألجأ لذكرياتٍ تقاسمناها..
يسيطر عليّ الآن كل ماعشقته فيك..
أنفاسي تتقطع لمجرد لفظ إسمك
ونبرات صوتي يحتلها ذبذبة نبضاتي المتقطعه
رعشة أصابت كياني الآن
فضحت العشق الصامد والكامن لسنين مضت..
رعشةُ زمنٍ ولّى!!!!
الزمن الجبار القاسي صار بين عينيّ الآن زئـــبــق...!!
رغم ارتعاشه...!!
فهو زمني واعلمه جيدا
لم ولن أستطيع أن أحكمه..!!
سيبقى الحاكم رغم رعشته..
ربما..!!
ربما رعشته هذه.. إعتذارٌ لي..
أو إنتقامٌ مني له.!!!
إنـــــــتقام..!!!!
هل أفقه أنا دروب الإنتقام؟؟!!
هل أنا ممن يحلم بملاذ الإنتقام.؟؟
هل الإنتقام من الزمن جريمه؟؟
وإن كان جريمه ..هل سأفعلها؟؟
جبروت هذا الزمن قتل الواقع وليس الحلم فقط..!!
لذلك فالإنتقام هنا مشروع...
ولكن يلزمني قلبٌ غير هذا الذي أحمله في أضلعي
قلب إن لزِم الأمر أن اشتريه بكل أيامي التي مضت
للحظه واحده فقط..سأشتريه..!!
ولكن هل تعود أيامي تلك لأشتريه بها..!!!
كلمات تزاحم بعضها البعض وأنا طريحة الألم
أهذي بها ولا أدري إلى أين ستهوي بي..!!!
الآن....
وأنا أتامل رعشة الزمن هذه التي كنت أظنها إعتذار لي.. او إنتقام منه..
أيقنت أنها رقـــصة زمن وليس رعشه...
فجبروته لم يمت..
فقد كان يرقص على ونات ألمي الصاخبه...!!
(((حسرةٌ علي وعلى قلبٌ احمله..!!)))